عبد الرحمن محمد النعيم، شاب تشادي وصاحب وكالة سفر مزدهرة، محتجز في مكان مجهول منذ ثلاثة أشهر من قبل المخابرات العامة تحت إشراف اللواء إبراهيم سيد، المدير العام، وداوود حسين، نائب المدير العام، دون أي مذكرة قانونية. تم اعتقاله وتعذيبه في سياق “نزاع تجاري” ذو طابع مدني، وهو محروم من أي اتصال بأسرته ومحاميه.
الشعب التشادي يعاني منذ 34 عامًا من ممارسات هذا الجيش القبلي التابع لديبي، الذي يحتقر الحياة الإنسانية ويواصل، بلا رادع أو محاسبة، اختطاف وتعذيب وابتزاز المواطنين التشاديين. هذه الانتهاكات، التي أصبحت جزءًا من نظام قائم على الظلم والإفلات من العقاب، تسلب الشعب التشادي كرامته وحقوقه الأساسية، وتزيد من معاناته اليومية.
في صرخة استغاثة، تطالب أسرة الرهين بالإفراج الفوري عن ابنها، وتؤكد أنها ستستخدم جميع الوسائل القانونية المتاحة للدفاع عن حقوقها وتحقيق العدالة. تسلط هذه القضية الضوء على التجاوزات التي ترتكبها أجهزة المخابرات ومستقبل تشاد.
مراسلة تشادون – نجامينا